فريق التحرير
عاد اسم الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف، حسان حمار، ليُطرح بقوة في الساحة الكروية السطايفية، وسط مطالب جماهيرية واسعة بعودته إلى تسيير الفريق، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل النادي رغم دخول شركة “سونلغاز” كممول رئيسي.
وحسب مصادرنا فإن حمار لا يزال يمتلك أسهماً في الشركة الرياضية لنادي وفاق سطيف، وهو ما يُعد – حسب العديد من المتابعين – أحد الأسباب التي تعيق عودته رسميًا، بسبب رفضه التنازل عن هذه الحصة لصالح شركة سونلغاز.
المعطيات المتوفرة تُشير إلى أن الشركة الوطنية وعلى الرغم من توليها رعاية النادي، لا تملك 100% من أسهم الشركة الرياضية، خلافًا لما يُشاع في بعض الأوساط. إذ لا تزال هناك أطراف أخرى تحتفظ بجزء صغير من الأسهم، مما يعطيها بعض الصلاحيات.
هذه المستجدات فتحت باب التساؤلات مجددًا حول مستقبل الهيكلة الإدارية للفريق، خاصة في ظل دعوات بعض الأنصار لإعادة الاعتبار للرئيس الأسبق حسان حمار، الذي سبق له قيادة الوفاق إلى إنجازات قارية ومحلية، أبرزها التتويج بدوري أبطال إفريقيا 2014.
ويبقى موقف حمار من الوضعية الحالية غير واضح رسميًا، في وقت يطالب فيه الكثيرون بضرورة فتح الملف بكل شفافية، لتوضيح حقيقة من يملك القرار داخل بيت “النسر الأسود”، في ظل الطموحات الكبيرة التي تُعلّقها الجماهير.
