فريق التحرير
يُعد عاطف لعثامنة، اللاعب الفرونكو جزائري الشاب الذي ينشط في نادي موناكو الفرنسي، واحدًا من المواهب التي بدأت تلفت الأنظار بهدوء في عالم كرة القدم.
اللاعب، البالغ من العمر 18 عامًا (مواليد 2005)، ينتمي لجيل جديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يحملون تطلعات كبيرة لتمثيل المنتخب الجزائري وخوض تجربة فريدة في البطولة الوطنية.
من شبيبة سكيكدة إلى موناكو: خطوات واثقة نحو النجومية
بدأ عاطف لعثامنة مسيرته في عالم كرة القدم مع فريق شبيبة سكيكدة، حيث قال في حديث مع موقع “شهاب برس”: “بدأت اللعب في عمر السابعة مع شبيبة سكيكدة، ومنذ البداية، لاحظ الجميع موهبتي وقررت الاستمرار في هذا المجال.”
خطواته الصغيرة في مسقط رأسه قادته لاحقًا إلى الانضمام لنادي موناكو الفرنسي، أحد الأندية التي اشتهرت بتكوين وصقل اللاعبين الشباب.
البطولة الوطنية حلم قريب أم محطة للانطلاق؟
رغم احترافه في فرنسا، يُظهر لعثامنة اهتمامًا كبيرًا بالعودة إلى الجزائر وخوض تجربة في البطولة الوطنية. وعن اختياره، قال: “أحب أسلوب اللعب في الدوري الجزائري، حيث يتميز بالقتالية والروح العالية، وأتابع أندية مثل شبيبة سكيكدة، وفاق سطيف، ونادي بارادو.”
الاتصالات التي جرت بينه وبين بعض الأندية الجزائرية تفتح الباب أمام احتمال انضمامه إلى الدوري المحلي، وهي خطوة يمكن أن تكون حجر الأساس لتمثيل المنتخب الجزائري في المستقبل.
المنتخب الوطني في القلب
الانتماء للجزائر لم يكن يومًا خيارًا ثانويًا بالنسبة لعاطف، حيث أكد أنه يحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني واللعب في البطولات الإفريقية. وقال: “إنه حلمي أن ألعب مع المنتخب الوطني الجزائري، وإن شاء الله أحقق هذا الطموح.”
الثقة بالنفس والطموح للاحتراف
رغم تركيزه على اللعب في الجزائر، لا يخفي لعثامنة طموحه للوصول إلى مستويات عليا في عالم كرة القدم، مستلهمًا من تجارب لاعبين جزائريين عالميين مثل رياض محرز وحسام عوار. وأضاف: “أثق بنفسي لتحقيق مسيرة مهنية جميلة، ولم لا البروز في أندية كبرى؟”
رسالة حب وإصرار
في ختام حديثه، وجه لعثامنة رسالة ملؤها الفخر والانتماء للشعب الجزائري، قائلًا: “نحن جميعًا إخوة، وأنا فخور بالعودة للعب في بلدي. سأبذل كل ما بوسعي لمساعدة النادي والمنتخب الوطني، وهذه فرصة عظيمة بالنسبة لي.”
زاوية جديدة لموهبة واعدة
رغم أن اسمه لم يُتداول كثيرًا حتى الآن، تبدو مسيرة عاطف لعثامنة مليئة بالإمكانات الواعدة. الانتقال إلى البطولة الوطنية قد يكون مفتاح تألقه على المستوى المحلي ومن ثم الدولي، ليصبح جزءًا من جيل جديد يضيف صفحة مشرقة إلى تاريخ كرة القدم الجزائرية.
