حقق لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافالاشفيلي (53 عامًا) تحولًا لافتًا في مسيرته، إذ أصبح الأحد رئيسًا لجورجيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
كافالاشفيلي، الذي كان مهاجمًا بارزًا لمنتخب جورجيا بين عامي 1991 و2002، مثل عدة أندية، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي بين 1996 و1999، وزيّن مشواره الرياضي بعدة تتويجات.
بعد اعتزاله كرة القدم في 2007، انتقل إلى الساحة السياسية، وحصل على مقعد في البرلمان الجورجي عام 2016. واليوم، يكلل مسيرته السياسية بالوصول إلى أعلى منصب في البلاد.
يُعد كافالاشفيلي ثالث لاعب كرة قدم يتولى رئاسة دولة، بعد الجزائري أحمد بن بلة، الذي لعب سابقًا لألوان أولمبيك مرسيليا الفرنسي في ثلاثينيات القرن الماضي، والليبيري جورج ويا، الذي قاد بلاده من 2018 إلى 2024 إلا أن فوزه لم يسلم من الانتقادات، حيث سارعت وسائل الإعلام الغربية إلى وصفه بالمتشدد والمناهض للإمبريالية، كما يحدث غالبًا مع قادة يرفضون الانصياع للغرب.
جدير بالذكر أن جورجيا انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1991، لتبدأ حقبة جديدة من الاستقلال السياسي.