
لقد وصلنا إلى مرحلة مخزية، حيث أصبح بعض الصحفيين واللاعبين الدوليين يتسابقون لتبرير سلوك مخزٍ يعاقب عليه القانون بالسجن—شتم والدة حكم المباراة أمام الملايين خلف الشاشات وعشرات الآلاف في المدرجات!
بدل إدانة الفعل كما يفرضه المنطق والأخلاق، يحاول هؤلاء تسويقه عبر شعبوية رخيصة وخطاب عاطفي، يوهمون الجماهير بأن الأمر مجرد بروباغندا ضد اللاعب والفريق. هل كانوا سيتحدثون بنفس الطريقة لو كان الفاعل من نادي بارادو مثلًا؟
ثم يتشدقون بحب المولودية، هذا الحب الذي لم يظهر إلا بعد أن جاءت سوناطراك وضخت الأموال! واللاعب واحد منهم لما كان حداد أكثر إنفاقا
لو كانوا صادقين في دفاعهم عن النادي، لوقفوا ضد هذا التصرف المشين، بدل التغطية عليه، لأن القائد الذي يفترض أن يكون قدوة، أهان ناديه قبل أن يهين الحكم والكرة الجزائرية بأكملها.
لكن في الجزائر، يبدو أن هناك من يرى في الفوضى بطولة، وفي التنديد استهدافًا، وفي قول الحق بروباغاندا!
وعن نفسي.. دائما كنت ولازلت أندد بهذه السلوكيات مهما كان اسم الفريق والمنشورات مازالت موجودة سواء لما تعلق الأمر ببوشار أو ثنائي الوفاق حيثالة وبن شوشة أو بلايلي أو …إلخ والقائمة طويلة وكل شيء موثق وهذا واجبي كصحفي
منقول من الصفحة الرسمية للصحفي شودار صهيب