استعرض الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، خلال استضافته في برنامج “ART SHOW” على قناة “الحياة تيفي” الجزائرية، الدعم الكبير الذي تلقاه الناخب الوطني السابق جمال بلماضي من الجماهير الجزائرية، رغم الإخفاقات التي أنهت مسيرته مع المنتخب.
تضامن شعبي تاريخي
أشاد دراجي بالدعم الذي حظي به بلماضي من الشعب الجزائري، قائلاً: “لم يسبق لأي مدرب وطني أن لقي تضامنًا شعبيًا كالذي حصل عليه بلماضي، حتى في أحلك الظروف”. وأشار إلى أن هذا التضامن عكس تقدير الجماهير لما قدمه بلماضي للمنتخب، رغم لحظات الفشل.
الإنجازات في مواجهة التحديات
سلّط دراجي الضوء على مسيرة بلماضي مع المنتخب، مُشيرًا إلى إنجازاته التاريخية، وفي مقدمتها الفوز بكأس أمم إفريقيا 2019، التي أعادت الهيبة للكرة الجزائرية. لكنه أكد أن تلك الإنجازات تبعتها إخفاقات صعبة، أبرزها الخروج المبكر من “كان” 2021، الإقصاء من تصفيات كأس العالم 2022، والنتائج السلبية في “كان” كوت ديفوار.
دعم رغم الفشل
وأوضح دراجي أن الجماهير الجزائرية كانت صبورة مع بلماضي على مدار ثلاث إخفاقات متتالية، وهو أمر نادر في عالم كرة القدم. وأضاف: “الصبر على مدرب يكون مرة واحدة، لكن بلماضي نال فرصة ثلاث مرات بفضل الدعم الشعبي الكبير”.
موقف دراجي من بلماضي
كشف دراجي أنه كان من أكبر الداعمين لبلماضي، لكنه أضاف: “لو كنت مكانه، لقررت الرحيل بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022”. وأكد أن رحيله بعد ذلك كان ضروريًا لمصلحة المنتخب ولإفساح المجال لتجديد الأفكار.
وختم دراجي حديثه بالإشادة بما قدمه بلماضي للمنتخب الوطني، مؤكدًا أن الدعم الجماهيري الذي حظي به يُبرز عمق العلاقة التي ربطته بالشعب الجزائري، رغم نهاية المشوار بإخفاقات.