فريق التحرير
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعودة المنتخب الجزائري إلى التألق بعد فترة من التراجع، وذلك بقيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش الذي تولى مهامه خلفًا لجمال بلماضي.
وفي تقرير نُشر عبر موقعه الرسمي، أكد الفيفا أن عام 2024 كان مليئًا بالتحديات والتحولات للكرة الجزائرية. فبعد بداية مخيبة للآمال، شهدت الجماهير أداءً أعاد الثقة بقدرة المنتخب على تجاوز الأزمات والعودة إلى المنافسة.
إخفاق في الكان وإقالة بلماضي
استهل المنتخب الجزائري العام بخيبة أمل كبيرة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث خرج من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي منذ تتويجه بالبطولة عام 2019. وجاءت الإقصاءات بعد تعادلين مع أنجولا وبوركينا فاسو، وخسارة مفاجئة أمام موريتانيا، مما أدى إلى اتخاذ الاتحاد الجزائري قرارًا بإقالة المدرب جمال بلماضي.
بصمة بيتكوفيتش على أداء الخضر
مع وصول فلاديمير بيتكوفيتش، بدأ المنتخب الوطني رحلة استعادة عافيته. ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، تصدر المنتخب مجموعته دون خسارة، مسجلًا 16 هدفًا في 6 مباريات. وتكرر الأداء القوي في تصفيات كأس العالم 2026، حيث حقق انتصارات على الصومال وموزمبيق، مع تعثر وحيد أمام غينيا.
بعد الجولة الرابعة من التصفيات، يتصدر المنتخب مجموعته برصيد 9 نقاط، ليقترب خطوة إضافية من التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.
التحديات وتأثيرها على التصنيف
رغم التحسن الملحوظ، انعكست النتائج المتذبذبة في بداية العام سلبًا على تصنيف المنتخب في ترتيب الفيفا، حيث تراجع من المركز 30 عالميًا نهاية 2023 إلى المركز 37.
أمل في المستقبل
اختتم الفيفا تقريره بالإشارة إلى أن المنتخب الجزائري، رغم كل التحديات، يظهر عزيمة كبيرة لاستعادة مكانته على الساحة الدولية. كما أن النتائج الأخيرة تمنح الجماهير أملاً في تحقيق المزيد من الإنجازات في التصفيات والبطولات القادمة.
